زايد لم يزرع الصحراء فحسب .... بل زرع فينا القيم والفضائل والمكارم، غرس الحب والعطاء فحصد العرفان والوفاء .... بكاه البشر والشجر واشتاقت اليه كل حبة رمل خطت عليها قدمه..
Home / سلايدر / كلمة الشيخ طحنون في الشيخ سالم بن حم

كلمة الشيخ طحنون في الشيخ سالم بن حم

 

الشيخ سالم بن حم أحد أبناء الوطن المخلصين الذين يشهد لهم بالكفاءة والخبرة والحنكة وسعة الإطلاع والقدرة على التعامل مع القضايا والمشكلات بحكمة وتدبر مما جعله موضع احترام وتقدير كبير ين من المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيانورفيقاً له ” طيب الله ثراه “

منذ سنوات الصبا والشباب وهى رفقة طويلة تخللتها كثير من الأحداث والتحولات الكبرى التي شهدتها دولة الإمارات والمنطقة وكان بن حم بحكم قربه من الشيخ زايد شاهداً حياً على كل تفاصيلها .

 

لقد عاش بن حم وشهد الإنجازات الكبيرة الضخمة التي تحققت على أرض هذا الوطن المعطاء ولا شك أنه أحد الرجال الذين تعتز بهم دولة الإمارات قياساً بما قدمه من خدمات وأعمال جليلة لوطنه مما أكسبه تلك المكانة الرفيعة وهذا الاحترام الكبير لدى عموم أبناء القبائل وأهله ومحبيه .

ولطالما عهدنا في الشيخ سالم فطنته وذكائه وإطلاعه الواسع مما جعله من أصحاب الخبرة والدراية ببواطن الأمور يمتلك الكفاءة اللازمة للفصل بين المتخاصمين الذين يلجأون إليه ويرضون به حكماً لإقناعهم بصواب رؤيته ورأيه ولطالما كان المغفور له الشيخ زايد رحمه الله يناقشه في بعض القضايا والأمور ويطلب منه أن يدلوا بدلوه فيها وكان بن حم دوماً عن حسن الظن به .

ويحسب للشيخ سالم بن حم أنه كان أحد الأعضاء البارزين في أول مجلس استشاري وطني لإمارة أبو ظبي حيث ساهم وعبر سنوات عديدة في طرح ومناقشة كافة القضايا والمشكلات التي تهم الوطن والمواطن مع زملائه الأعضاء واقتراح التوصيات التي يرويها مناسبة لحلها وتجاوزها وهو ما يعكس في الواقع مدي حبه وإخلاصه لأهله ومواطنيه وانتمائه الكبير للوطن والقيادة .

وتقديراً وعرفاناً بعطائه الكبير والطويل في مجال العمل الوطني وخدمة المجتمع تم ترشيح الشيخ سالم لجائزة أبو ظبي للأعمال الإنسانية في دورتها الثانية عام 2006 والتي نالها عن جدارة واستحقاق وحظي بحفاوة وتكريم خاص من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة .

كلمة سمو الشيخ / طحنون بن محمد آل نهيان
ممثل الحاكم في المنطقة الشرقية لإمارة أبو ظبي
عن الشيخ سالم بن حم