زايد لم يزرع الصحراء فحسب .... بل زرع فينا القيم والفضائل والمكارم، غرس الحب والعطاء فحصد العرفان والوفاء .... بكاه البشر والشجر واشتاقت اليه كل حبة رمل خطت عليها قدمه..
Home / المركز الاعلامي / المؤلفات و الكتب الصادرة / على هامش فعاليات “أبوظبي للكتاب”.. زكي نسيبة يوقع كتابه “الشيخ زايد وسالم بن حم رفقة لها تاريخ”

على هامش فعاليات “أبوظبي للكتاب”.. زكي نسيبة يوقع كتابه “الشيخ زايد وسالم بن حم رفقة لها تاريخ”


زكي نسيبة يوقع كتابه “الشيخ زايد وسالم بن حم رفقة لها تاريخ”

وقع معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة كتابه الوثائقي الصادر حديثا بعنوان “الشيخ زايد وسالم بن حم رفقة لها تاريخ” وذلك على هامش فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2019 التي انطلقت أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض
حضر حفل توقيع الكتاب الذي يتناول بعنوانه وفصوله الأربعة جوانب عديدة من هذه الرفقة بكل امتدادها التاريخي وأحداثها وتحولاتها الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري عضو المجلس الاستشاري لإمارة أبوظبي وعدد من كبار المسؤولين والإعلاميين ورواد الثقافة والأدب
وفي مقدمة الكتاب يروي الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية: في بدايات الاتحاد عندما كان الشيخ سالم بن حم مرافقا للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان في إحدى رحلاته الخارجية، التقاه أحد الصحافيين البريطانيين المشككين بقوة ومتانة الاتحاد، وقام ذلك الصحافي بتوجيه أسئلة مباغتة ومبطنة أحيانا للشيخ سالم، فأجابه بن حم بعفوية ودهاء البدوي: أنا درست في مدرسة وجامعة القائد والحكيم زايد الخير، وأفتخر أني بعدني تلميذا فيها، ولهذا يا صديقي الصحفي فإن ولائي لزايد وإخلاصي لما يؤمن به القايد، فتخير أسئلتك قبل لا تسألها، فولاؤنا للوطن وقوته وإخلاصنا للقائد وعزيمته، ولأنه يجوز يصعب عليك استيعاب هذه المعاني”.
ويضيف سموه: “من الطبيعي أن لا تبنى الحضارات ولا تتحقق الإنجازات إلا بسواعد رجال فيهم من الصفات الإيجابية والعزائم القوية، خاصة عندما يلتقي قائد حكيم ذو رؤية ثاقبة، مع مستشارين مؤتمنين، فتتسارع الخطى وتمضي مسيرة النهوض بالوطن والمجتمع. ومن الرجال الذين تواجدوا مع القائد المؤسس الوالد الشيخ زايد بن سلطان “طيب الله ثراه” الشيخ سالم بن حم العامري “رحمه الله” فلم نره إلا صديقاً ومستشاراً له تقوم علاقتهما على حب الوطن وشعبه”
ويقول معالي زكي نسيبة: “لقد كان للشيخ زايد “طيب الله ثراه” ولع بالتاريخ، فكان ملماً بأنساب القبائل وامتداداتها وتاريخ المنطقة، حياته لقاءات متجددة مع مختلف البشر سواء من أهل المدن أو البادية أو العرب أو الأجانب، بالإضافة إلى شغفه بالاستماع إلى الآخرين والإنصات لهم، وإذا اجتمعت كل هذه الصفات في شخص واحد، تجد لديه ذخراً تراكمياً ضخماً من المعرفة بالطبيعة الإنسانية وما حفل به التاريخ من أحداث ومسارات، لتصبح حياته كلها رحلة علم يتعلم ويعلم من حوله بما كسبه من تراكم معرفي”

Check Also

مركز سالم بن حم الثقافي

مركز سالم بن حم الثقافي يعقد اجتماعه التأسيسي الأول

اجتمع مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي بحضور رئيس مجلس الإدارة الشيخ مسلم بن …