قبيلة العوامر تكرم الشيخ مسلم بن حم لحصوله على جائزة أوائل الإمارات

بحضور شيوخ القبائل أبناء العوامر يكرمون الشيخ مسلم بن حم لحصوله جائزة أوائل الإمارات في العمل الخيري والإنساني

 

 

أقام أبناء قبيلة العوامر حفل تكريم للشيخ مسلم بن حم العامري عضو المجلس الإستشاري لإمارة أبوظبي، رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم بمناسبة حصوله على جائزة أوائل الإمارات لدوره الرائد والمتميز في المجال الخيري والإنساني.

شمل الحفل العديد من الفعاليات التراثية بمدينة زايد في منطقة الظفرة، حضر حفل التكريم الشيخ مبارك بن قران المنصوري والشيخ مكتوم بن الفندي المزروعي والشيخ خالد بن طناف المنهالي والشيخ الفندي بن خميس الفندي المزروعي وعدد من أعيان وشيوخ القبائل.

تضمن الإحتفال لوحات فنية جسدت التراث الإماراتي الأصيل، قصائد شعرية لمجموعة من الشعراء عدد فيها الشعراء مناقب الأباء المؤسسين للدولة، وعبروا عن اعتزازهم بالقيادة الحكيمة، مجددين العهد والولاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان  رئيس الدولة – حفظه الله – كما أشتمل برنامج الحفل على لوحات تراثية كالحربية واليولة جسدت روح الوطنية بالإضافة إلى عرض فيلم عن تكريم بن حم ضمن أوائل الإمارات في العمل الخيري والإنساني.

واكد الشيخ مبارك بن قران المنصوري أن دولة الإمارات تزخر بنماذج رائدة في العمل الخيري والإنساني ولكل منهم قصة نجاح وهم مثال يحتذى به في تعزيز العطاء في مجتمعنا والارتقاء به وإنه نظراً للدور الرائد والمتنامي الذي لعبه الشيخ بن حم، فقد احتفت به القيادة الرشيدة، تقديراً لأعماله الخيرية وإسهاماته المتنوعة.

فهذا الرجل يستحق كل الثناء والشكر والتقدير نظراً لما يقوم به من مبادرات تخدم المجتمع بجميع أطيافه، فتلامس الفقير قبل الغني والضعيف قبل القوي، فهو بذلك يسير على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – الذي علمنا أن الإنسان لا يدوم وإنما عمله الطيب هو الدائم الباقي. هذا النهج الذي استمر مع صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – وولي عهده الأمين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد العام للقوات المسلحة، في العطاء والأعمال الخيرية البارزة داخل وخارج الإمارات.

وأشار الشيخ مكتوم بن الفندي المزروعي، في الإمارات لكل مجتهد نصيب، ولا تغفل عين القيادة الرشيدة، عن إنجازات الأوائل لتستضيفهم على منصة التكريم، فعلى قدر العزم تأتي العزائم، حكمة انطبقت قولاً وفعلاً، والشيخ مسلم بن حم له دور بارز في العمل الخيري والإنساني، وخطوات الشيخ مسلم بن حم، في ميدان العطاء دفعته نحو العمل الخيري التنموي المثمر، الذي يتجاوز حدود المساعدات والهبات إلى انشطة هادفة مستدامة في مجالات التعليم والبحث العلمي والتدريب، تصنع فرقاً في حياة الفئات المحتاجة، وتنعكس إيجابياً على المجتمع ككل.

ومتأثراً بنهج العطاء الذي أرسى قواعده المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي تسير عليه القيادة الرشيدة وتتعامل معه باعتباره أحد الثوابت الوطنية، انطلق ابن حم عطاء وبناء، وتنوعت أنشطته الخيرية لتشمل مجالات متعددة منها دعم البرامج والأنشطة العلمية والثقافية وتقديم المساعدات المادية والعينية للمحتاجين، والأسر المتعففة، وبناء المساجد ومراكز تحفيظ القران الكريم، ورعاية القصر، ودعم الأطفال المرضى، بخلاف إطلاق جوائز عديدة، أهمها جائزة سالم بن حم للتميز العلمي.

ومن جانبه قال سعادة أحمد بالحطم العامري ان الشيخ مسلم بن حم رجل سخر حياته وماله لخدمة الناس والمجتمع، وتفانى في مساعدة القريب والبعيد من خلال مبادراته الإنسانية والثقافية، التي يطلقها من وقت لأخر، ابتداءً بمساعدة الأيتام، والأرامل، والفقراء ومساعدة الشباب على الزواج من خلال الأعراس الجماعية التي يقيمها من وقت لأخر. وترك بن حم بصمة مماثلة على المنطقة العربية، إذ نفذت مجموعته مشاريع كبرى في اليمن والسودان ومصر والمغرب صنعت بعداً تنموياً استفادت منه الآف الأسر، ودعمت قطاعاً عريضاً من طلاب العلم وأطفال الأسر الفقيرة.

وأضاف سعادة أحمد بالحطم العامري تأثر بمبادئ المدرسة العظيمة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – والتي يسير على نهجها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة – حفظه الله – وولي عهده الأمين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في العطاء والأعمال الخيرية البارزة داخل وخارج الإمارات. حيث تبوأت الإمارات مرتبة متقدمة عالمياً بين الدول المانحة الأكثر عطاءً و سخاءً في مجال المساعدات الخارجية.